وما تزال الأشواق
هائجة العُباب
مضطرمة الحنين
تنهش أرض الخيال
منذ ذات نبض
حيث كان اللقاءُ
دُفوقَ أحاسيس
منهمرة الهطول
تُهدهِدُ عُرسَ
واجهةِ المشهد
،،
هناك كنا
وأديم بحيرة السعادة
يتبسّم
يرسل رذاذاً من عطر
ما تزال أطياف الذكرى
تُصرُّ على الثُّبوت
تتوسَّم تَسلسُلَ فرحٍ مُمتد
،،
وكأنَّ ما كان
يَمْثُلُ حاضراً لا يغيب
ما بَرِحت الصورة
عالقةً بتلابيب الفكر
ترجو استعادةَ ماضٍ
بالحبور كان يفيض
لهفةً عليه تحرص بكل تشدُّد
،،
كانت شجيرات الوجدان
تتمايل وريقاتها فرحا
مع النسيم
فتُومئ بالتحيّة
كأنها وصيفات
تُمسِكن بمراوح
من ريش نِعام
بحنانِ الرّاعي المُسعِد
،،
يا لهذه الأشواق
المُرهَقَة حنينا
ترسل صداها عبر المدى
ألف سؤال وسؤال
في حلقة مفرغة يدور
كطيورتفتش عن مكانها المُرغَد
،،
طقسٌ من الرهبة
وأمنياتٌ تأبى الرحيل
وها هي تصارعُ الأفول
بإرساح بوارقَ أملٍ
عسى الغد يأتي
بألوان تضيف للصورة
رونقَ التوقّد.
،،،
نبيلة الوزاني
28 نوفمبر 2016
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:57 pm من طرف نبيلة الوزاني
» كل عام وانتم بالف خير
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:51 pm من طرف نبيلة الوزاني
» راحة وجدان
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:43 pm من طرف نبيلة الوزاني
» ديني عزَّتي
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:40 pm من طرف نبيلة الوزاني
» على عتبات المُنى
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:25 am من طرف نبيلة الوزاني
» موسيقى تلاقينا
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:23 am من طرف نبيلة الوزاني
» تداعيات الغياب
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:21 am من طرف نبيلة الوزاني
» حذارِ
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:18 am من طرف نبيلة الوزاني
» يا نور الهدى
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:14 am من طرف نبيلة الوزاني