كما حمائم سلام
تسافر أوراق كتابي المبجَّل
إلى آفاق روحك
بيضاء ناصعة
تُظلِلُها عباءة الصفاء
محوتُ منها مدادَ الشجن
لم يعد ينفع اللوم
كثيرا ما حزنت
وأنت هناك في عالمك الدرّيّ
في فضائك الأزرق
شيّدتََ برجاً من أوهام
لا تأبه سوى لبطولات زائفة
إلى نزوات لحظية
نشوة انتصار عابرة
نعم أعترف
بأنّي مررت بأيام عجفاء
كادت أن تمحوَ من قلبي الرهيف
مشاعر الحب النبيل نحوك
فأنت من علَّمتني
هِجاءَ حروف الوله
في مدرسة العشق
من دروسك أتقنتُ التفقَّه
تلميذة كنت
وأنت المعلم القدير
كما أعترف
بأنك أحببتني بطريقتك
وبأن خطابك الغارق ندماً
دليلُ صحوة قلبك
فهاهي صحفي
أرسلها وضاءة الأديم
فقط أَحسنْ قراءة ما يعتلي
منها الجبين.
،،،
نبيلة الوزاني
12 نوفمبر 2016
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:57 pm من طرف نبيلة الوزاني
» كل عام وانتم بالف خير
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:51 pm من طرف نبيلة الوزاني
» راحة وجدان
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:43 pm من طرف نبيلة الوزاني
» ديني عزَّتي
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:40 pm من طرف نبيلة الوزاني
» على عتبات المُنى
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:25 am من طرف نبيلة الوزاني
» موسيقى تلاقينا
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:23 am من طرف نبيلة الوزاني
» تداعيات الغياب
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:21 am من طرف نبيلة الوزاني
» حذارِ
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:18 am من طرف نبيلة الوزاني
» يا نور الهدى
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:14 am من طرف نبيلة الوزاني