أذيال الليل تجرّ في أعتابها
خيبة عجز الأمنيات
وذلك الحنين الجارف
فتأبى إلا أن تُلبِسها للوجدان
فيمضغ لواعجه بحرقة صمت
زاهداً عن كل شيء
كعابد
في محراب كمَدِه عاكفا
،،
بعدما تناءتْ كل الاحتمالات
لم تعد إلا ذكرى
بحضورها تُلهب المآقي
وبسمة حَزْنى في ثغر القمر
تواسي قلوب الوَجْعى
لها تحتضن حين كل نبض
يخفق بذلك الخافق
الهزيل قدرة
على بعض صُمودٍ يحاول
حتى وإن كان
بضعفه مُجازفاً
،،
آه كم تعثرتِ الخطا
في دروب الورد الذابل
من ظمإ اللهث المُضني
بحثاً عن ربيع
دائم الاخضرار
أصبحت المروج فيه
بلون الأحمر
سماؤه مُثخنَة بضباب الدمار
بدل إشراق فجر الانعتاق
بات يُخيِّمُ غروب التأسّي
تلك الرؤى القاصرة
أَوْلتْهُ أهمية الانتصار
يا ليتها تُدرك
بأن قصور البصائر
يُطفئ أنوار اليقين
ليجعله ضياءً زائفا.
،،،
بقلم
نبيلة الوزاني
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:57 pm من طرف نبيلة الوزاني
» كل عام وانتم بالف خير
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:51 pm من طرف نبيلة الوزاني
» راحة وجدان
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:43 pm من طرف نبيلة الوزاني
» ديني عزَّتي
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:40 pm من طرف نبيلة الوزاني
» على عتبات المُنى
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:25 am من طرف نبيلة الوزاني
» موسيقى تلاقينا
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:23 am من طرف نبيلة الوزاني
» تداعيات الغياب
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:21 am من طرف نبيلة الوزاني
» حذارِ
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:18 am من طرف نبيلة الوزاني
» يا نور الهدى
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:14 am من طرف نبيلة الوزاني