إن الحياة هي جهاد دائم مستمر وصراع من أجل إثبات الذات
وإثبات الذات لا يأتي من فراغ أو بانتظار ما يقدمه الغير لنا
بل هو مجهود شخصي بالتعاون مع من لهم الخبرة
وحتى إن كانوا أقل منه ماديّاً أو اجتماعيّاً
فإنّ هذا لا يعني بأنهم لا يمتلكون الخبرة والتجربة
الأمر الذي يتيح لمن يريد النجاح بلوغ الهدف
فالاحتكاك بالحياة هو من يُحنِّك التجربة والخبرة
ويزودهما بذلك العمق المعرفيّ لهما.
وغبار الحياة هو السير في دروبها وشوارعها
بما تحمله من مطبّات متنوعة والتمرّغ في ثراها وارتداء مختلف ألوانها
لكي يتسنّى اكتساب الأفيد لنا ولغيرنا .
وذلك المتفرج من كرسيه ومن خلف نافذته على مسرح الحياة
ويصفق عند إسدال الستار وانتهاء المسرحية في انتظار عرض آخر
فإن هذا لا يبلغ حتى أضعف الإيمان
ينبغي له وعليه اتخاذ المباردة والخروج من قوقعته
ومن ذلك البرج الوهميّ الذي اختاره لنفسه
وينزل إلى أرض الواقع ليؤديَ دوره فيها كباقي الفاعلين
ويعطيَ ما لديه لتكون المسرحية مستوفية لجميع عناصرها.
،،،
بقلمي
نبيلة الوزاني
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:57 pm من طرف نبيلة الوزاني
» كل عام وانتم بالف خير
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:51 pm من طرف نبيلة الوزاني
» راحة وجدان
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:43 pm من طرف نبيلة الوزاني
» ديني عزَّتي
الثلاثاء 27 ديسمبر 2016, 8:40 pm من طرف نبيلة الوزاني
» على عتبات المُنى
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:25 am من طرف نبيلة الوزاني
» موسيقى تلاقينا
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:23 am من طرف نبيلة الوزاني
» تداعيات الغياب
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:21 am من طرف نبيلة الوزاني
» حذارِ
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:18 am من طرف نبيلة الوزاني
» يا نور الهدى
الإثنين 12 ديسمبر 2016, 11:14 am من طرف نبيلة الوزاني